تماشيا مع المدعو عبدالعزيز المسلم في تسمية مسرحيته قصر الرعب والتي صنفت من قبل حراس المدارس بانها حازت على تسمية اتفه مسرحية من ضمن مسريحاته الاخرى الاتفه, سنطلق تسمية شهر الرعب على شهر رمضان المبارك.
في هذا الشهر الفضيل مجرد الوصول الى مكان عملك اثناء قيادتك للسيارة عبارة عن موت محقق وحتى ان حفظك الرحمن ودعوات الام الغالية ستصل بالسلامة ولكن بعد ان تتكبد من الشتائم والصراخ الصامت خلف النوافذ ,الكثير الكثير.
تركن سيارتك في المواقف المخصصة بصعوبة لعدم تقيد الكثير بالخطوط الارضية للمواقف, تتجه الى مكتبك, تلقي تحية الصباح على الزملاء والزميلات, صباح الخير..فتكون ردة الفعل متماشبة مع شهر الرعب حتى لا يبطل صيامهم, على السبيل المثال, وعليكم السلام, الاكتفاء بابتسامة, عدم الرد على الاطلاق, الا ما رحم ربي الذين يردون عليك بصباح النور.
في اليوم الاول من الشهر المرعب, تعتقد للوهلة الاولى ان المدير العام قد انها خدمات نصف موظفات الشركة وتم استبدالهم بجثث متحركة قادرة على اداء العمل الوظيفي بكل اريحية. لكن بعد التدقيق والتركيز والتمحيص ومعرفتهم من اصواتهم تستوعب ان ما تراه هن الموظفات انفسهن ولكن في الشهر المرعب ومن باب المصداقية ستراهن على حقيقتهن المخيفة.
كم افتقد مساحيق التجميل في هذا الشهر المرعب.
الاغاني تنقلب الى محاضرات دينية, رائحة العطور والبخور تنقلب الى روائح فمية مقيتة, كل شيء يتحول الى شيء اخر. بكل بساطة شهر رعب.
ابناء قومي, الاخلاق والمبادئ والافعال يجب الا ترتبط بشهر معين, ما يرفضه عقلك يجب ان ترفضه طوال اشهر السنة, وما يقبله عقلك يجب ان تعمل به طوال اشهر السنه.
عندما نتلاعب بالاخلاق برفعها فوق في شهر معين ومن ثم ننزل بها للاسفل في شهر اخر, حينها لن تختلف هذه الاخلاق عن المؤخرات الموجودة في الفيديو التالي عندما تتماشى مع الكاسور والطبل فتكون مرة فوق ومرة تحت.
حتى هؤلاء النسوة في الفيديو السابق اللاتي ستنظرون لهن بعين الاشمئزاز او بعين الشهوة او بأي نظرة اخرى, انتم معهن متشابهون لانهم هم ايضا يوقفون اعمالهم الجليلة في شهر رمضان ويتوقفون عن الهز والرقص حتى يبلغن عيد الفطر المبارك. فهل تختلفون عنهم؟
ملاك اخر انعم الله به علينا حين أكمل صنعه سبحانه بالوجه الحسن والقوام الممشوق والصوت البهي الذي تجلى بالاداء الملائكي. انها شهد برمدا, انسانة تطربني الى حد التأزيم. زوجوني اياها واعدكم بالتوقف عن التدوين بشكل نهائي, متعه, مسيار, مسفار, شلاعي,,اللي اهو
ولا عزاء للبضاعه المحلية المحليه
ملاحظة: لا يوجد تكرار في الجملة السابقة
***
مبادرة نبيلة من الصحفي العراقي سيف الخياط وحسن شريدة تقديمهما اعتذار عن غزو الكويت في مؤتمر السلام في سويسرا.والان, الا يجدر بنا ان نبادر بمبادرة مشابهه لنعتذر للشعب العراقي عن صمتنا واقرارنا بظلم وظلمات صدام عليهم في فترة الثمانينيات ونعتذر للأكراد الذين تمت تصفيتهم في اكبر واسرع وابشع عملية تطهير عرقي عرفها التاريخ على يد صدام الذي كانت حكومة الكويت تموله وتدعمه بكل ما أوتيت من قوة ومال.
اما انا فلن انتظر احد وسأرد التحية الى جار الشمال بأفضل منها وهل جزاء الاحسان الا الاحسان:
"اقدم اعتذراي واسفي الشديدين لكل عراقي اصابه من الاسى والقهر والظلم والقتل على يد الطاغية صدام حسين اثناء الدعم الكويتي لحكومة البعث في الثمانينيات"
نحن قوم نصنع الاحتقانات بأيدينا بكل احتراف. ها قد اعتلينا صهوة شهر اغسطس وبدأنا بتشغيل اسطوانة غرته بدون اي تغيير او تبديل. بعد مرور 19 عام لازلنا مؤمنين ان مشكلتنا مع العراق والعراقيين ولم نتمكن حتى الان من الاستيقاظ من كابوس 2-8 لنعي ان مشكلتنا يا قوم مع انفسنا والدليل على ذلك هو مشكلة الديون التي وللأسف يتراشق فيها المتراشقون من مؤيد ومعارض دون ان نتذكر ان الكويت والكويت فقط هي من يملك هذا وان تمت تسويته فبمباركة كويتية. اذا كيف بي ان اتراشق مع طرف لا يملك من الامر اي شيء.
تبون ديونكم؟ ناشبوا حكومتكم وخليكم من اللي برا
منطقيا, الديون يجب ان تدفعها الحكومة العراقية فلسا فلسا وذلك ليس من حاجة الكويت الى هذه الاموال ولكن كيف بنا الان ان نتنازل عن امر قد تشبثنا به قبل 19 وقد ادى الى زوال مؤقت للكويت من على خارطةالعالم.
قومي, لابد بنا ان نعرف من هو عدونا الحقيقي الذي عجزنا على مرور 50 عام من التغلب عليه. هذا العدو هو انفسنا. نحن من سمح لأزمة المناخ ان تقع. نحن من سمح لصدام ان يغزوا الكويت بكل اريحية دون قصص الغدر والخيانة التي حاول من حاول ان يقنعنا بها.
اعزائي, مخطئين ان كنتم تعتقدون ان الدول تدع بعضها البعض لتزدهر
وبالمناسبة, هؤلاء بالصورة اعلاه بالاضافه الى بعض الدكتاتوريين العرب لا يختلفون بشيء عن بعضهم البعض بأي شيء, كلهم مجرمون. يا قومي, لا ينبغي ان نتسامح مع حسني مبارك المجرم او مع السفاح حافظ الاسد فقط لأنهم صفوا بصف الكويت. اتمنى ان نكره كل دكتاتوري بقدر كرهنا الى صدام حسين, ففي النهاية كلهم مجرمون سواء كان الضحية الشعب الكويتي او اي شعب اخر.
بما ان مصطلح بدوي لم يعد مناسبا بالمجتمع الكويتي وبنفس الوقت لا يمكن اطلاق مصطلح الحضر عليهم حتى لا نفقد التمييز والحضر كذلك لم يعد هذا المصطلح مناسب لهم لان الكل الان اصبح حضري. نرجو اختيار المصطلح البديل وسيتم اعتماده بالمدونة بشكل رسمي
بعد عام من تجربة قاسية، هناك الكثير لأكتب عنه وأتحدث عنه ..
غير ان ما كتبته تعدى الصفحات المعقولة للنشر على الإنترنت، فأشار علي بعض الأصدقاء أن اجمعه في كتاب يتحدث عن ابتعادى عن التشريب من رمضان الماضي، وهذا ما أعمل عليه الآن.
اليوم، يكون عاما مر على أخر طبق تشريب واذا كانت أولى ساعات التجربة قاسية ومريرة جدا، الا أنها كانت أجمل لحظات حياتي بعد أن أن اكتشفت حب التشريب فى قلوبكم
كانت أسعد لحظات حياتي، وكانت أتعس لحظات محبين السوشي الذي كان يجلس خلفي، ويملي علي أوامر الدخول الى المدونات والمنتديات ويحاول معرفة من هم محبين التشريب ...
أما استشهادك ببيان محبين فستجد الرد الوافي قريبا في مذكراتي "التشريبة الديموقراطية و اثرها على القبوط.."
بومريوم - نواكشوط - 2008
هل يتراجع المليفي عن استجوابه؟
هل تشعر بالعدل والمساواة والحرية؟
هل تؤيد الحرية المطلقة؟
ماذا تصنف نفسك؟
هل تؤيد الغاء المادة الثانية من الدستور؟
هل تعتقد ان التحالف الوطني الديموقراطي تجمع ليبرالي؟