نجح طفل بريطاني لم يتجاوز ربيعه الثامن من تحقيق سابقة لم تحصل من قبل في منظمة اليونيسيف. فقد تمكن من جمع تبرعات لضحايا زلزال هاييتي المدمر بلغت 80 الف دولار امريكي في يوم واحد فقط. الجدير بالذكر ايضا ان الاموال مازالت تتزايد وقد بلغت, حسب اخر الاخبار, ضعف ما جمعه في اليوم الاول, اي ما يقارب 160 الف دولار. هذا الطفل بركوبه دراجته الهوائية وبرحله قصيرة جاب فيها فرجان وازقة لندن قد حقق عمل عظيم لا يسعني الا ان ارفع له العقال احتراما وتقديرا. تشارلي سمبسون لقننا درسا كبيرا في الانسانية.
ولكن اذا كانت بطون الانجليزيات قد انجبن اطفالا كسمبسون , فنحن ايضا بالكويت لدينا من الكويتييات من اجبن اطفالا كحمد بوناشي حين وقف امام قادة الخليج من أمراء وملوك وامتدحهم بقصيدته العصماء وجمع جراء فعلته هذه الكثير من الاموال المقنطرة وليس فقط بيوم واحد وانما من خلال دقائق معدودة.
هذا الطفل من خلال قصيده خطها والده وبحركات وتعبيرات اصطناعية بهلوانية ترنح بها بين امراء وملوك الخليج قد نجح في تلقين اطفالنا درسا دسما بالنفاق الثقافي. اطفالنا الاعزاء, لا تتعبوا انفسكم بالدراسة والمجهودات العلمية فكل ما عليكم فعله التعلم من حمد بوناشي.
الطريف في الامر ان ما جمعه حتى الان الطفل سمبسون يمثل 16% من تبرعات دولة الكويت ذات الفوائض المليارية. كفونا