حين تداس لحى كهنة المسلمين فقد داستها امرأةحين تخضع وتخنع شنبات ذكور العرب المفتولةفقد خافت من امرأةحين يقول الشرقي ان الرجال قوامون على النساءتأتي امرأة وتركبه مثل البهيمةانهاليفنيامرأة اخرى أتت لتعلم غالبية سكان الشرق الاوسط بعض معاني الرجولة والكرامة والشرف
شعور مختلط أصابني بمجرد مشاهدة إعلان عبدالكريم عبدالقادر لزين و قراءة انتقادات المدونين لعبدالكريم لهذا الاعلان.
بالنسبه لي عبدالكريم من المطربين الذين أثروا علي كثيرا و محب كبير لأغانيه و كما قال عنه الراحل طلال مداح أنه عبدالكريم للقمر نديم، لكن هذا الاعلان يمكن اعتباره من المواضيع الاكثر جدلا في مسيرة بوخالد .
فلو جئنا لأبو خالد،نجد أن اكثر الانتقادات وجهت اليه شخصيا لتدني مستوى الاعلان نفسه،لكن الملام هنا في الحقيقه ليس بوخالد بل شركة زين على اظهار الاعلان بهذا المستوى فالاعلان للفنان كما الفيديو كليب يتولى مسؤوليته المنتج و المخرج و ما على الفنان الا اتباع ما يراه المخرج مناسبا و في رأيي ان بوخالد ليس من النوع الذي (يداحر) المخرج في العمل كما عبدالحسين عبدالرضا
الانتقاد الآخر لبوخالد كان على قبوله عمل اعلان تجاري بمقابل مادي و وصفها بالسقطه و هذا كلام مضحك،الرياضيين الكبار بل و السياسيين أيضا قاموا بعمل اعلانات اعتمدوا فيها على مواقف او احداث اوعلى لحظات او أعمال انشهروا بها فكانت مضمون لتلك الاعلانات مثل غوربتشوف و اعلانه عن بيتزا هت و جون ماكنرو لاعب التنس الشهير صاحب احد اشهر اللقطات الرياضيه في التاريخ التي اعاد ثمثيلها في اعلان مضحك و أيضا بورت رينولدز الذي قام باعلان عن لعبة كمبيوتر دون يصف احد ما فعلوه بالسقطه فلماذا يكون اعلان بو خالد سقطه
السقطه الوحيده تتمثل في شركة زين التي لم تستغل موافقة بوخالد على الاعلان و تحويل الاعلان الى عمل فني جميل و الملام عندي ليس بوخالد اللي أحبه و علشانه كتبت هالموضوع:)